اليوم في حالة نادرة و استثنائية بكل المقاييس في عالمنا العربي والإسلامي وشبه المنطقة تخوض أمتنا غمار تجربة فريدة وتقدم للعالم من حولها درسا في السلوك الديمقراطي الواعي المتحضر ، رئيس منتخب في كامل لياقته السياسية والالتفاف الجماهري من حوله يكمل مأموريتين ويغادر السلطة طائعا احتراما للدستور والمواثيق وترسيخا لقيم الديمقراطية .
ما كان لهذا الحدث أن يكون لو لا أن فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز أحس بعظم المسؤولية وثقل الأمانة في هذه اللحظة الفارقة والمنعطف الحاسم من تاريخ بلدنا السياسي .