دار نقاشٌ في أحد المقاهي بالعاصمة بين عددٍ من المتابعين للشأن العام حول القرارات الأخيرة التي اتخذها صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بعد صدور تقرير محكمة الحسابات.
وقد حاول بعض المتحدثين تفسير تلك الخطوات بتأويلاتٍ وقراءاتٍ متباينة، استند أغلبها إلى أحاديث غير موثوقة وشائعات متداولة في الشارع.
فقد قال أحد الجالسين بنبرة الواثق:
“إن هذه القرارات لم تكن سوى استجابة لتقريرٍ سري أرسلته جهات خارجية تهدّد بوقف التعاون مع موريتانيا بسبب الفساد.”
حينها تدخّلتُ موجهاً إليه السؤال المباشر:











