في عالم تتقاذفه الأزمات، وتنهشه الحروب، وتُختبر فيه ثوابت الدول واستقرارها، تبدو الدعوة إلى الحوار في وطن مستقر وآمن بمثابة رؤية متقدمة تتجاوز المفهوم التقليدي للديمقراطية. فالديمقراطية ليست هدفًا نهائيًا، بل وسيلة لتحقيق مقاصد أسمى: كالتنمية، والاستقرار، والعيش المشترك.