مقالات

ردًّا على ترامب: الإنسانية معلّقة بين قرارات مجرم حرب ورغبات رجل أعمال

اثنين, 10/02/2025 - 01:33

تجد الإنسانية نفسها اليوم في وضع خطير، عالقة بين ألاعيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واقتراحات المقاول العقاري دونالد ترامب. لقد أحدثت تصريحات الأخير، الداعية إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، صدمة عالمية امتدت من أوروبا إلى آسيا، مرورًا بأمريكا اللاتينية وكندا وحتى الولايات المتحدة، فضلًا عن أكثر من ملياري ونصف مسلم حول العالم. إن ما يثير الذهول ليس فقط جنون هذه الأفكار، بل وحشيتها المطلقة.

 

 

رسالة من تحت الطباشير / خالد الفاضل

أحد, 09/02/2025 - 11:33

إلى الوزيرة المدللة، السيدة وزيرة التربية...
بعد الاحترام، وباقة من الطباشير الملونة...
يسرني أن أطلب يدك للحديث قليلًا.

لقد تتبعتك في تويتر، ووجدت عشك الذي تغردين منه في أعلى الشجرة.
تسلقتُ جذعها مثل نملة صغيرة وتائهة، بحثًا عن انتباهك،
علقتُ على إحدى تغريداتك، أخبرتك عن نواقص مؤسستنا...
لكن يبدو أني لم أكن مرئيًا بالنسبة لكِ.

أنا أستاذ من دفعة شهداء 2013...
وقفتُ أمام السبورة لأول مرة،
في شتاءٍ بارد، كبرودة أصابع التلاميذ في الأرياف،
حين يفركونها طلبًا للدفء، حتى يتمكنوا من إمساك القلم...
وكتابة عنوان الدرس.

نائب اركيز إب ولد عبد ربه يكتب : المصداقية والقدرة على تعبئة التمويلات، محل إجماع.

سبت, 01/02/2025 - 22:22

أدلي أحدهم، لا شعوريا و من غير طلب، بشهادة حق، والحق ما شهد به "الفرقاء/الشركاء"، وذلك بتأكيده  مصداقية البلاد و قوة حضورها وتأثيرها في العلاقات الدولية علي المستويات الثنائية و متعددة الأطراف٠  

وهل يقاس مستوى الثقة والمصداقية والنفوذ على المستوي الدولي بمؤشر أبلغ تعبير من القدرة على تعبئة التمويل ؟!٠ 
ثم  إن مثل هذا التصريح هو في الوقت نفسه إقرار بنجاعة السياسات والبرامج التنموية، وبالشفافية، والوفاء والالتزام، وبالاستقرار وحماية الحقوق والحريات٠

 

آدرار / العمدة السابق عبدي ولد امحيحم يكتب : رأي حول طريق اوجفت المداح (رأي)

جمعة, 31/01/2025 - 17:55

قررت جهة آدرار منذ أزيد من سنة محاولة إنجاز طريق للربط بين عاصمة مقاطعة أوجفت و عاصمة بلدية المداح عبر هضبة إمرت الشهيرة، و بالرغم من أهمية الفكرة مبدئيا الا أن الكثير من الشوائب تحوم حول هذا المشروع.

عصرنة نواكشوط .. بين الإنسان والحيوان / الوزير السابق محمد فال ولد بلال

خميس, 30/01/2025 - 12:44

عندما أعلن عن 50 مليار أوقية مخصصة لتحديث وعصرنة نواكشوط، خرجتُ أتفقد أحوال المدينة. انطلقتُ من دوار "أبراد" وذهبتُ إلى آخر نقطة في "ابيكات" مرورا بالميناء والسبخة والدار البيضاء التي تتعرض لكوارث صحية وبيئية مزمنة. وفي العودة مررتُ بالترحيل و "ملّح"، و"فيراج الديك"، ثم شارع "كورونا" وعين الطلح. 
وخلال الجولة سررت برؤية منشآت جديدة مثل جسر  "باماكو"، وجسر "الحي الساكن"، وتقاطع "مدريد"، ومقرات جديدة لبعض الوزارات ومؤسسات الدولة، مثل: المجلس الدستوري، والمحكمة العليا، ووزارة الدفاع، إلخ،،،

تعليق على واقع مخيف/ محمد فال ولد سيدي ميله

خميس, 30/01/2025 - 08:06

واهم من يعتقد أننا قد نؤمن، للحظة، بغير الدولة رادعا أو بغيرها حاكما. إن أكبر مسبة للنظام أن تصبح عضلات الصعاليك الملاكمين هي مَصْدر ومُصَدّر الأحكام، وأن يكون أصحاب الفكر الغابوي هم الشاكي والمشكوّ إليه والمحامي والدركي في الآن نفسه. كم ضاع مفهوم الدولة في مغبة سيبة فظيعة نراها يوميا على ألسن وفوق عضلات أبناء وبنات المجتمع المخملي البرجوازي الممتهن مص دماء الشعب في مباهاة علنية وقحة وغير مسبوقة!!.

حول خطاب الحصيلة والآفاق ../ اج ولد الدي

أحد, 26/01/2025 - 12:47

إذا كان خطاب إعلان السياسة العامة للحكومة الذي ألقاه معالي الوزير الأول أمام البرلمان بداية شهر شتنبر من سنة 2024، قد صُمّم بعناية، وقرئ بعناية، وتقبل بعناية؛ على أساس واقعيته ودقته وقابلية مضامينه للقياس والتتبع بدقة، وتغطيته لمساحة اهتمامات وانتظارات المواطنين الشاسعة، فإن خطابه أمس عن الحصيلة والآفاق، مثل أداة عطف لصفة جديدة هي "ونفذ بعناية"؛ حيث تميز - على صعيد الحصيلة - بإثبات ما يلي:

 

1. ارتفاع نسبة تنفيذ المشاريع بشكل عام مقارنة بالسوابق في هذا المجال.

 

جميل منصور : لا نتفق مع العلامة بن بيه و لكن القول أنه يدعو إلى خلط الديانات لا سند له !!

أربعاء, 22/01/2025 - 07:53

دون تكلف ولارياء ولاتحامل 

 

 

كنت مكتفيا بما كتبته في تدوينتي السابقة من إشارات دون تصريح، ومجملات دون تفصيل، ولكن كتابات عديدة وتعليقات كثيرة دفعتني لهذا الحديث الذي تغلب عليه الصراحة، وأدرك سلفا أنه لن يرضي أبرز الأطراف في هذا السجال الذي يفتقد الروية والتأني والتحقيق: 

 

 

معارضة الحرب على الفساد / محمد ولد افو ( رأي )

أحد, 19/01/2025 - 12:12

ليس من أعجب مانرى أن تقف المعارضة في وجه سياسات محاربة الفساد .

فقد رأيناها قبل تعلق فشلها في حصد الأصوات على النظام الذي هزمها ، وتعلق مسؤولية عجزها في الحصول على تزكية على أحزاب الأغلبية التي ستنافسها في الانتخابات .
صحيح أن سلوك ساستنا مختل وفق معايير المنطق السياسي ، ولكن الأمر تجاوز الاختلال مرتقيا مراقي العجب .

فعندما قرر رئيس الجمهورية جعل محاربة الفساد قضية محورية في كل برامجه وتعهداته ، كان ذلك القرار متبوعا بإجراءات متواصلة ودؤوبة .

الصفحات