امتدادا للمقال السابق عن تقرير محكمة الحسابات تأتي هذه القراءة لتضع النقاش في مساره الصحيح و تحدد بشكل واضح أنواع الملاحظات وحدودها و توضيح الفارق بين اخطاء التسيير والافعال المجرمة والاختلالات الهيكلية مع التنبيه الى مواطن قد تستدعي تعميق التحري متى ظهرت قرائن قصد أو منفعة غير مستحقة. الغاية رفع اللبس الذي تبع النشر وكبح موجات التهويل والتبسيط وصرف النظر عن الأشخاص الى الوقائع والأرقام والنصوص. وقد خضت في التفاصيل بالقدر الذي سمح به الوقت مع تحر للدقة والتؤدة قبل كل تعليق على ان يظل الباب مفتوحا لمراجعات أكثر ضبطا كلما أتيحت الفرصة.











