يعاني قطاع التعليم في بلادنا من عدة مشاكل واختلالات تعرقلالوصول الى الهدف النهائي لأي نظام تعليمي في اي بلد،ألا وهو تخريج أعداد كبيره(عشرات الالاف )من الخريجين الكفوئين سنويا من جميع التخصصات وخاصة العلميه والتطبيقيه التي يحتاجها سوق العمل مثل الهندسه والطب وغيرهما،من أجل أن يساهم هؤلاء الخريجون في بناء البلد واستخراج واستغلال ثرواته وموارده الأستغلال الأمثل،وليس من الضروري ان يعمل كل هؤلاء الخريجون في الوطن،المهم ان يحصلوا على شهادات تؤهلهم للعمل ربما في دول الخارج،و من ثم من الممكن ان يقوموا بتحويل الاموال للوطن،وهو ما يعزز الأقتصاد الوطني