يوم له مابعده.
لنتجاوز صفحة الجدل العقيم والتعصب الأعمى .
أقر الدستوري نتائج الإستفتاء ، وبات لزاما علينا جميعا -بقوة القانون- أن نستظل علمنا الجديد بألوانه الثلاثة الجامعة المانعة الرافضة للإقصاء والتهميش والإحتكار.
أحترم رأي من رفضوا التعديلات ،فلهم كل الحق في بسط رؤاهم وأفكارهم والدعوة إلى التمسك بمايرون في بقائه مصلحة البلاد والعباد ،بيد أني أعتقد أنه من غير الوارد أن يظل النقاش في مربع ضيق متجاوز لم يعد مناسبا لتلاحق الأحداث ومآلات المسير.