ثلاثة أيام بليالها، تفصلنا عن موعد تنصيب الرئيس الجديد للبلاد محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو موعد يجد لدى كل الموريتانيين على اختلاف ألسنتهم وألونهم، وتعدد مواقفهم ومواقعهم، قراءة متوثبة واهتماما كبيرا، وإن اختلفت زوايا القراءة، وتباين القراء، لكن ما لا مرية فيه، ولا مجانفة للموضوعية هو أن أي قراءة استشرافية لمرحلة ما بعد الأول من أغسطس، لا انفكاك لها من التوكؤ على خرجات الرئيس الجديد وخطاباته غب الحملة الانتخابية وإثناء مراحل التحضير لها، كأهم مرجع يأوي إليه البحاثة والمتطلع لاستكناه سجف القادم، وهتك خبايا الآتي، قبل أن تلقى الجوازم على المضارع.