ناقش اليوم الاثنين، بكلية الآداب التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، الأستاذ الجامعي الدكتور جمال ولد الخليل شهادةَ التأهيل الجامعي H.D.R  .

وقدم الدكتور جمال، وهو أستاذ السيميائيات وتحليل الخطاب بجامعة انواكشوط العصرية، عرضا تركيبيا عن تسعة بحوث تربوية وأكاديمية نشرها طيلة السنوات الماضية في مجلات ودوريات علمية محكمة، وقد نال عرضُه استحسانَ وإجازةَ اللجنة العلمية المناقِشة.

ومن أهم عناوين العروض التي ناقشتْها اللجنة اليوم: "سيميائيات النص الأدبي"، "النص في الفكر السيميوتداولي"، "لاشعور النص في استراتيجيات القراءة"، "هندسة النص ولعبة المعنى".

أثار إمام الجامع الكبير أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، الذي يوصف بمفتي الجمهورية، أثار جدلا عقديا من خلال تناول مستفيض في خطبة طويلة تناولت مواضيع كثيرة، انتقد خلالها كتابي "إضاءة الدجنة" و"الوسيلة".

وقال الإمام إنه يدرس هذين الكتابين لكنه يصحح الأخطاء الموجودة فيهما، دون أن يحدد تلك الأخطاء.

وقال ولد حبيب الرحمن إن الملاحظات التي قدم خلال خطبته لا تلغي كتابي الوسيلة أو الإضاءة.

واستطرد الإمام متمثلا ببيتين له من نظم له في العقائد:

"ومن أتاني يبتغي القراءه * لِكالوسيلة أو الإضاءه

أطلعه مصوبا ما صوبا * سلفنا معقبا ما عقبا"

في صائفة عام ألفين كنت في حضرة النباغية العامرة بالعلم والتعلم، وذات سمر علمي طلابي من زينة الحياة الدنيا كنا نتطارح الحديث، فكان مما تحدثنا عنه آخر المؤلفات في المجال الشنقيطي طباعة وإصدارا.

 وأنبأنا أخونا الملاطف الفضل بن يهديه دام حفظه عزيزا أنه وقف على منظومة جديدة في البلاغة تساير عقود الجمان للسيوطي، وتاقت أنفسنا  -في تلهف وشوق-إلى الوقوف عليها، وتزايد ذلك الشوق وتنامى بعد أن أفادناعلما أنها من صنيع يد الشيخ محنض باب بن امين مد الله في عمره المبارك.

من المعروف عند المتخصصين أن رسم المصحف هو ما كتبه الصحابة رضوان الله عليهم من هيئة للكلمات وصلاً أو فصلاً زيادة أو عدمها حذفا أو إثباتا.. الخ وبالتالي فالذي عليه جمهور العلماء قديما وحديثاً هو وجوب اتباع هذا الرسم في المصاحف وعدم مخالفته لإجماع الصحابة على ذلك، ولم يخالف في هذا أحد من أئمة المسلمين إلا ما يحكى عن أبي بكر الباقلاني من عدم وجوب ذلك ،وهو قول شاذ لا يلتفت إليه. ومن المعروف كذلك أن الرسم متفق عليه لدى أهل القراءات جميعا بل عدّ العلماء من أركان القراءة المتواترة موافقتها ولو احتمالاً لرسم مصحف عثمان رضي الله عنه.