عين الرئيس النيجيري محمد بخاري  أشخاصا على رأس عدد من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، كانوا قد توفوا منذ فترة.
و قال الصحفي الموريتاني محفوظ ولد السالك المتابع للشأن الإفريقي إن بين المعينين عضو سابق بمجلس الشيوخ فرانسوا أكبوزو، المتوفى عام 2016، حيث عين على رأس "مجلس الصحافة النيجيرية"، إضافة إلى مفتش عام سابق للشرطة، ورجل دين مسيحيين، توفيا بداية عام 2017.
واعتبر الناطق باسم الحكومة النيجيرية أن قائمة التعيينات أعدت قبل حوالي عامين، ولم تتم مراجعتها قبل النشر، وإن من وردت أسماؤهم من "الموتى" سيتم تغييرهم.

بصدر مَن أيها الرامي تصوبه؟
ومن بعالمك النائي تغيبه؟!

كم من حبيب بكينا خلف موكبه
فجفت العين كي يخضر موكبُهُ

يسافرون ولا تاتي رسائلهم..
فكل صدر به فقد يعذبه

والقلب في غفلة حتى إذا صرخت...
ثكلى على راحل فالقلب منتبه

يا كم حملنا على أكتافنا "كَرَبا"
ما أثقل النعش والأعمار تركبه!

نواكشوط/ الربيع أدوم/ الأناضول

بينما كان يقوم بأعمال منزلية في بيت أسياده، نودي على "العبد" الصغير إبراهيم، لينضم إلى اجتماع أعيان القبيلة في قرية "دار السلام" (ضواحي بوتلميت 150 كم شرق العاصمة نواكشوط)، وأبلغه أحد الأسياد الذين "يملكون" أسرته كعبيد، أنه تم اختياره، ليدرس في المدرسة.

وعلى الرغم من أن "العبيد" ليس من حقهم الالتحاق بالمدارس، فلا يوجد من أبناء "الأسياد" في القرية إلا 12 طفلًا، وبالتالي اختير إبراهيم وطفلان آخران من أبناء "العبيد"، لإكمال العدد، ليتسنى افتتاح المدرسة، فقد قررت الحكومة أنه لن يتم افتتاحها دون تسجيل 15 طفلًا.

محمود منير

لا تبدو الثقافة الموريتانية منقطعة عن المشرق العربي تواصلاً وتفاعلاً فحسب، بل يمكن القول إنها بعيدة عن جوارها المغاربي أيضاً، حيث كثير من نخبه باتت فرنسية الهوى واللغة بينما يعيش بقيتهم عزلة لا تزال ممتدة منذ فقدت البلاد اتصالها السياسي مع المراكز الحضارية العربية منذ قرون.