تحوّل أول أيام المؤتمر العام الـ17 لحزب الاستقلال المغربي، (ثالث أكبر حزب بحسب الانتخابات البرلمانية الأخيرة)، مساء الجمعة، إلى ساحة معركة بين أنصار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المنتهية ولايته، وحمدي ولد الرشيد، الرجل النافذ في الحزب والداعم لنزار بركة، المنافس الوحيد لشباط.

وبدأت فصول المواجهة، بعدما أُدخل “شباط” محمولاً على الأكتاف إلى قاعة الطعام على إيقاع شعارات صاخبة من قبيل: “يا شباط ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح.. نزار ارحل”، ليواجههم أنصار نزار بركة، المقرّب من حمدي ولد الرشيد، بشعار: “شباط ارحل.. شباط ارحل”، قبل أن تقع اشتباكات بالأيدي.

يعلن المركز الثقافي المغربي رواده بأنه سيستأنف نشاطاته يوم الاثنين 2 أكتوبر 2017، و تشتمل خطة عمل المركز لهذه السنة على مشاريع متنوعة تأتي انطلاقاً من أهدافه و حرصه على المساهمة في دعم المشهد الثقافي و المثقفين للبلد، و كذا تعزيزالروابط التي تجمع البلدين الشقيقين المغرب و موريتانيا.

منعت السلطات السنغالية  مؤتمرا صحفيا كان مقررا اليوم السبت 30/09 وكان سيقيمه بيرام ولد اعبيد وكبير محاميي محمد ولد بوعماتو السيد "ويليام بوردون " وهيئة غير حكومية سينغالية.

السلطات السنغالية أخبرت المنظمين بمنع الإذن لهذه التظاهرة لأنها تسيء للعلاقات الثنائية بين دولة السنغال وشقيقتها الدولة الموريتانية.

و تشهد العلاقات الموريتانية و السينغالية توترا صامتا  يرده المراقبون إلى التوتر الحاصل بين موريتانيا و المغرب و انعكس هذا الفتور على اتفاقية الصيد بين البلدين ، و لا يعرف ما إذا كان الإجراء تم بطلب موريتاني أم بمبادرة سنعالية