
نص التدوينة
وصلت لباريس منذ أيام  في جولة أوروبية تشمل كل من: ألمانيا وفرنسا و بلجيكا وسويسرا، يأتي ذالك بعد سنتين  عصيبتين ،الأولى من السجن التعسفي والثانية من الرقابة القضائية المشددة والمنع من السفر .
 وقد تعرضت من ضمن أمور أخرى إلى ثلاث انتهاكات خطيرة  : 
-الأولى : هي انتهاك خصوصياتي و تسريب محتويات هاتفي بعد تعرضي للحادث الأليم وهو ماتحرمه الإتفاقيات الدولية التي وقعتها موريتانيا .
-الثانية : هي سجني لمدة سنة سجنا تحكميا دون محاكمة خارج إطار القانون كما بينت ذالك منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة .
الثالثة : وهي حرماني من حقوقي المدنية حين تم  منعي من الترشح للبرلمان .
ستتمحور رحلتي ان شاء الله حول ماتم في موريتانيا من انتهاكات وظلم ونهب للمال العام.

