
يلاحظ منذ أسابيع أن هناك " حملات منظمة" عبر وسائط التواصل الاجتماعي تكرر باستمرار فكرة ان أمن البلد في خطر وشيك.
و ان هناك جهات تضع خطط هجومية على البلد بهدف تقسيمه و استباحته!
و يتم استخدام حملة شائعات مضللة تنتقل من منبر إلى آخر ومن مجموعة إلى غيرها..الخ.
ونرد على هؤلاء و أمثالهم، وعلى افتراض حسن نواياهم في هذه الشائعات ، ان
1- للوطن قيادة تحميه و تسهر على أمنه و تأمينه من جميع المخاطر الداخلية والخارجية ، وهي قيادة حكيمة و لها شرعية كاملة ومشروعية راسخة الجذور ، و يدها طويلة للعمل من أجل حماية الحوزة الترابية
2- قيادة تتابع الوضع و عيونها لا تنام و لديها المعلومات التامة عن كل الاحتمالات و المخاطر الحقيقية أو المتوهمة ، و تضع لذلك حسابه.
3- إنها قيادة تشرف على عملية نهوض و تحول تنموي نهضوي شامل لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين و بناء قاعدة صلبة من البنية التحتية و رسم صورة مشرفة لحاضر و مستقبل البلاد.
4- إنها قيادة تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على جيش جمهوري مسلح و قادر على الدفاع عن الثغور و مصالح البلاد و لا يساوم في ذلك و اصابعه على الزناد..
5- نقول لهؤلاء الانهزاميين و المشككين كفى كفى لقد تجاوزتم الحدود و عليكم أن تتراجعوا إلى الخلفية و ماوراءها..ثقوا أن بلدنا محروس بعناية الله و حنكة قيادته الرشيدة وعلى رأسها صاحب الفخامة السيد الرئيس محمد الشيخ الغزواني.
المصطفى الشيخ محمد فاضل