يوليو 2017، ربما يتذكر بعضنا تسريبات النظام _ أجهزة يفترض فيها حماية خصوصيات المواطن _ لمحتويات هاتف السيناتور غدة، لقد تم ذلك بعد تعرض الرجل لحادث سير، ثم سجن بعدها. يعني حادث، فسجن، فتسريبات، منتهى الخسة!
كثيرون من مؤيدي النظام حينها فرحوا بالأمر _ قلتُ كثيرين لاستثناء من رفضوا ذلك _ وكان اهم ما في نقاش ذلك هو خطورة نشر خصوصيات الناس، وأننا جميعا عرضة لعمل مماثل، ولا يوجد من بيننا من ليست له خصوصيات واسرار يخجل من نشرها. إرشيف من رفضوا ذلك ونددوا به موجود، ومن احتفوا به موجود ايضا..