أستطاع الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين منذ تكليفه بقيادة العمل الحكومي في 2014 إثبات قدرته في العمل السياسي والإداري قل من يمتلكها في موريتانيا.
المهندس الذي تخرج من أعرق الجامعات الكندية وفي تخصص دقيق نهاية سبعينيات القرن العشرين حينها كان الحاصل على الباكلوريا من نخبة المجتمع نظرا لأن البداوة هي الغالبة بل إن الكثير من الأسر تمتنع عن إرسال أبنائها للمدارس النظامية .
عاد المهندس الوقور إلى بلاده وأختار العمل في الشركة الوطنية للصناعة والمعادن « اسنيم » مع أن غالبية دفعته أختارت - وهي معذورة طبعا - البقاء في كندا.