إذا كان بعض أبناء الوطن يفرحون بمناسبة عيد الاستقلال الوطني، فإن البعض الآخر في حداد لذكرى ليلة الاكثر مأساوية في التاريخ البلاد.
لقد تم اعدام 28 ضابطا في ليلة 28 نوفمبر 1990 شنقا كلهم من السود من اجل الاحتفال بالعيد الثلاثين للاستقلال الوطني.
أن هذه الاعدامات تدخل في اطار حملة التطهير الاثني الواسعة التي تهدف مجموعات السود الافريقية. المدبرة من قبل العقيد معاوية ولد سيد أحمد الطايع.
والتي تهدف إلى التعريب المطلق لموريتانيا.
وعليه فإن 28 نوفمبر يبقي ملطخا بدماء أرواح الابرياء، والذي أصبح رمز لحداد وتقسيما بين مكونات ابناء هذا الوطن.