
نحن في أمنٍ واستقرارٍ، ونريد استكمال النهضة في هذا الجو من الطمأنينة والوحدة.
بهذه العبارة يجب أن يصدح صوت الحوض الشرقي، وهو يستقبل صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي اختار أن يطلق من هذه الولاية العريقة أكبر برنامج تنموي في تاريخ البلاد، بتمويلٍ يتجاوز 270 مليار أوقية، ويشمل إحدى عشرة ولاية في وقت واحد.
اختيار الحوض الشرقي ليس صدفة، بل رسالة وطنية عميقة: من هنا يبدأ البناء، ومن هنا يُعلن التمسك بالوحدة، والوفاء لمسار الأمن والتنمية الذي قاد موريتانيا إلى برّ الأمان في عالمٍ مضطرب.
لقد أثبتت التجربة أن النهضة لا تكتمل إلا بالاستمرارية، وأن من بدأ هذا المشروع العملاق هو الأقدر على استكماله.
فالأمن هو الأساس، والاستقرار هو الضمان، وموريتانيا اليوم مطالبة بالحفاظ عليهما، لأن بدون أمن لا تنمية، وبدون استقرار لا ديمقراطية ولا تقدم.
من الحوض الشرقي، لترفَعوا الصوت عاليًا:
مع فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني… ماضون في طريق الأمن والتنمية والنهضة المستمرة.
المصطفى الشيخ محمد فاضل

