شارك الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، صباح اليوم الأحد، بالعاصمة السنغالية دكار في مراسم  إحياء الذكرى الثمانين لمذبحة "تياروي" التي وقعت يوم فاتح ديسمبر عام 1944، عندما أطلق جنود فرنسيون النار على العشرات من الرماة السنغاليين في ثكنة تياروي، الواقعة على مشارف داكار، بعد فترة قصيرة من عودتهم من المشاركة في الحرب العالمية الثانية حيث كانوا مجندين ضمن قوات فرنسا الاستعمارية.

ووضع الغزواني اكليل زهور على النصب التذكاري في المقبرة التي تضم رفات المجندين.

توفي المهاجر الموريتاني في الولايات المتحدة الأمريكية، الشاب سيدي المختار ابن سيدي إبراهيم، متأثرا بجروح بليغة أصيب بها خلال اشتباك مع الشرطة الأمريكية قبل أسابيع في مدينة شيكاگو.

وأفادت مصادر أهلية بأن الشاب توفي بعد أسابيع من دخوله في غيبوبة بسبب إصابته بأعيرة نارية أطلقتها شرطة مدينة شيكاگو عليه، بعد إطلاقه النار على يهودي أمريكي في المدينة.

وينحدر الشاب من مقاطعة بوتلميت بولاية اترارزة، وكان قد وصل الولايات المتحدة مؤخرا ضمن موجة هجرة الشباب الموريتاني. 

تجددت الحرائق أمس السبت في ولاية گوركول متسببة هذه المرة في إتلاف عدة كيلومترات من المراعي، وفق ما أكدته مصادر أهلية في اتصال مع مراسلون.

وحسب هذه المصادر فإن هذه الحرئق شبت في بلدة "الحداد1" التابعة لبلدية تيفوندي سيفه" في مقاطعة كيهيدي، وتتمددت لاحقا نحو وادي "لعريگ" مما أدى إلى إتلاف نحو 8 كلم من المراعي حتى الآن، وسط جهود إدارية محلية للسيطرة على هذه الحرائق.

تأتي هذه التطورات بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من تسبب حريق منفصل في إتلاف عدة مراعي في منطقة "اجخ" التابعة لمقاطعة مونگل.

دخلت بلادنا مرحلة جديدة مشرقة من تاريخها السياسي على يد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي استطاع بحكمة وحنكة منقطعتي النظير إحداث قطيعة لا رجعة فيها مع الماضي بعلاته وزلاته مجابها كل صور الفساد وسوء الحكامة، سائرا على درب المساواة بعيدا عن الفوارق والإقصاء.

ويتضح جليا اليوم من خلال أقواله وأفعاله أنه كرس أمام العالم أنموذجا مثاليا في القيادة والتنمية والإصلاح يستجيب لتطلعات الشعوب، وهو يقود شعب وطنه وشعوب قارته الإفريقية الفتية.