ألزم الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية وترقية اللامركزية والتنمية المحلية، المكلف باللامركزية والتنمية المحلية يعقوب ولد سالم فال، شركة “آرما للبيئة”، 48 ساعة لمضاعفة الجهود وتسريع وتيرة العمل لجمع نفايات العاصمة نواكشوط.

ودعا الوزير الشركة لأخذ ملاحظات السلطات الإدارية والمنتخبين، في الإعتبار، وإلا فإنها ستكون عرضة لعقوبات مالية منصوص عليها في الاتفاق.

وطلب الوزير من الشركة زيادة عدد الآليات واليد العاملة، ميدانيا، لضمان إزالة القمامة والنفايات من الأحياء، لما لانعكاس التباطؤ في العمل على صحة السكان و على البيئة و الألق الحضري للمدينة.

لا دخل للقبيلة في الشأن العام، فالحكم مسؤولية يتحملها من يتولاها بنفسه، ويُسأل عنها بما أنجز لا بما انتسب.

لقد واجه رؤساء موريتانيا السابقون انتقادات لاذعة بعد مغادرتهم السلطة، ومع ذلك لم تُقحم قبائلهم في الرد، ولم تُوظف كدروع اجتماعية لصدّ النقد، أو أدوات لإسكات الرأي المخالف.

فالرئيس المؤسس المختار ولد داداه، رحمه الله، تعرّض لنقد واسع بعد الإطاحة به، واستمر ذلك لعقود، دون أن تعتبر قبيلته “أولاد أبيير” – وهي من القبائل العريقة ذات المجد والإرث الوطني المشرف – أن ذلك مساس بها، بل قابلت الأمر برقي كما يليق بتاريخها الحافل بالحكمة والمساهمة في بناء الدولة.

نظم نواب معارضون وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء أمام وزارة المياه بنواكشوط، تنديداً بانقطاع المياه عن عدد كبير من المناطق العاصمة نواكشوط.

وطالب النواب الحكومة بتوفير خدمة الماء للسكان مستنكرين موجة العطش التي اجتاحت العاصمة.

وحمَل النواب وهم، محمد الامين سيد مولود وكادياتا مالك جالو، ومحمد بوي الشيخ فاضل، ويحي اللود، وخاليدو جالو، وآخرون، أوعية صفراء من حجم 20 لتر، تسعمل شعبيا لتخزين المياه، تعبيرا عن الغضب من انقطاع المياه.

أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، على افتتاح الحظيرة الوطنية، أمام العموم، بهدف دعم السياحة المحلية والتنمية البيئية المستدامة.

ويأتي فتح الحظيرة أمام الزائرين، ضمن سياسة تعزيز السياحة البيئية في البلاد.

وقالت الوزيرة إن الحظيرة ستُسهم في ترقية السياحة البيئية من خلال استغلال تنوعها البيولوجي، مع توفير بنية تحتية ملائمة لاستقبال السياح.