شكلت تصريحات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التي تطاول فيها على وزير الداخلية واللامركزية الحالي محمد أحمد ولد محمد الأمين، صدمة كبيرة للرأي العام والمتابعين، لما تضمنته من كذب بواح، وتزييف للحقائق لا يخفى على أحد.
وأعتبر عدد من المتابعين أن الرئيس السابق "ارتقى مرتقىً صعبا" في وقت كان الجميع ينتظر منه الاستعداد للمثول أمام المحكمة بتهم الفساد المالي التي وجهت له بعد تحقيق تولته لجنة برلمانية مستقلة، ليتأكد الجميع مجددا أن ولد عبد العزيز لا يحسن سوى مهارة واحدة تتجسد في قدرته الفذة في الهروب إلى الأمام.











