ما نرجوه ونتمناه هو نخبة وطنية بعيدة كليا من الانتهازية و اللونية والشرائحية ، ومعزولة تماما عن الاتجاهات الفكرية والتخندق الإيديولوجي ؛ لكن واقع الحال يرمي لنا بنخبة بائسة و مستعصية على الفهم والتدبر ،ربما تشبه رواية "مارسيل بروست؛ البحث عن الزمن المفقود " ، التي تروي حكاية رجل يبحث عن معنى وسبب حياته ؛ في سؤال مفتوح استغرق سبعة مجلدات وظل جوابه معلقا ..!











