رحّلت الجزائر نحو خمسة آلاف مهاجر أفريقي إلى النيجر منذ بداية إبريل/ نيسان الجاري، أكثر من نصفهم من النيجريين.

وأفاد التلفزيون الرسمي النيجري أمس الخميس، و قناة "تيلي ساحل" النيجرية بأنّ الجزائر 'رحّلت آلاف المواطنين الأفارقة من بينهم نيجريون".

وأضافت القناة نقلاً عن مسؤولين أمنيين في مدينة أساماكا النيجرية الحدودية مع الجزائر، أنّه "منذ الأوّل من إبريل 2025 إلى الـ21 منه، جرى ترحيل 2753 نيجرياً، من بينهم 308 قاصرين، من الجزائر".

قالت وزارة الصحة إنه على إثر حالات التسمم الغذائي التي تم تسجيلها في مركز بالغربان الصحي بمقاطعة الركيز من المرجح أن تكون بسبب حليب تم شراؤه من بائع محلي .

جاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الوزارة وعددت فيه حالات الإصابة ايضا وقالت فيه :

تود وزارة الصحة أن توضح للرأي العام ما يلي:

 1. سبب التسمم - حسب المعطيات الأولية - من المرجح أنه يعود إلى استهلاك حليب تم شراؤه من بائع محلي، وقد ظهرت الأعراض على عدد من المواطنين في المنطقة، 

أفادت مصادر متطابقة بأن نحو 90 حالة تسمم غذائي في قرية "بلغربان" وصلت إلى المركز الصحي بمدينة اركيز بولاية اترارزة.

وأفادت المصادر أن أغلب المصابين بالتسمم الغذائي نقلوا إلى المركز الصحي الرئيس في المدينة، بعد عجز النقطة الصحية في قرية بلغربان عن استيعاب العدد الكبير من المصابين.

ولم يعرف بعد السبب المباشر لحالات التسمم،  غير أن بعض المصادر رجحت أن يكون السبب لبن ملوث اشتراه السكان من إحدى السيارات التي اعتادت بيع اللبن لقرى المقاطعة.

وقد وصل حاكم مقاطعة اركيز وقائد فرقة الدرك إلى قرية "بلغربان" للوقوف على الوضع عن قرب.

دعونا نتفق وبعدها نختلف كما نشاء.
لقد اتفقنا على حقنا في الاستقلال 
وحقنا في الأمن والاستقرار 
وحقنا في فرص العمل المحدودة 
وحقنا في الولوج للخدمات العمومية المحدودة القدرة والاستيعاب 
وحقنا في الوحدة والعيش والكريم 
وحقنا في استغلال موارنا وثرواتنا الوطنية .
تلك المنطلقات ليست مجرد وحدات لفظية وإنما سلسلة متكاملة تمنح المعنى لوجودنا كأمة و هي ضمان بقائنا ككيان ضمن كيانات الأمم .