
نفت الشرطة الوطنية شائعات انتشرت في مواقع التواصل الأيام الماضبة حول "انفلات أمني" في مدينة كوبني بالحوض الغربي.
وقالت الشرطة في بيان إن الصوتيات التي تم تداولها حول الشائعات "لا اساس لها من الصحة".
وأعلنت أن المديرية الجهوية للأمن في الحوض الغربي فتحت تحقيقاً لحصر من يقفون وراء ترويج هذه الأباطيل من أجل تقديمهم للعدالة.
نص البيان
طالعنا خلال الأيام الماضية عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة الفيسبوك والواتساب، رسائلَ صوتية وتدوينات تروِّجُ شائعات وأكاذيب وتلفيقات عن الوضع الأمني في مدينة كوبني، وصلت حدّ إيهام المتلقي بانفلات أمني في المدينة..
والحقيقة أن الوضع الأمني مستتب، وليس هناك ما يعكر صفوه، وسجلات المفوضية في كوبني لم تسجل منذ أمَدٍ بعيد جريمة سطو مسلح أو سرقة باستخدام القوة أو الإكراه.
وبخصوص الحالة الأمنية في الشهرين، الماضي والجاري، تم تسجيل حوادث لا ترقى للمستوى الذي راج عنها في وسائل التواصل الاجتماعي، تمثلت حصراً في:
- عملية سرقة لمواد رخيصة القيمة من دكان صغير، وتم توقيف مرتكبها.
- مزاعم عن محاولة سرقة محتويات سيارة بالشارع العام حسب زعم مالكها، الذي لم يعلن عن ذلك للجهات المختصة، وتم استدعاؤه للمفوضية بعد نشره صور بعض محتويات سيارته مبعثرة، وصرح للشرطة بأن أبواب السيارة كانت مفتوحة، مبدياً أسفه على عدم ابلاغه للشرطة، واعتذاره عن نشر الصور التي أثارت مخاوف المواطنين.
- حديثُ سيدة في مقطع صوتي عن أجنبي أيقظها، مدّعية أنه يحمل سلاحاً أبيضَ، تمكنت من انتزاعه منه دون إصابتها، ولم تصمد رواية السيدة أمام الوقائع الميدانية بعد إجراء التحقيق.
وأمام هذا التشنيع وهذه الحملات التي تستهدف بث الرعب والهلع في نفوس ساكنة مدينة كوبني، من خلال الشائعات والأكاذيب، فتحت المديرية الجهوية للأمن في الحوض الغربي تحقيقاً لحصر من يقفون وراء ترويج هذه الأباطيل من أجل تقديمهم للعدالة.