عقدت منظمة الشباب والطلبة لحزب الإصلاح مؤتمرها الثالث أمس في دار الشباب القديمة بعنوان "لايتحقق الإصلاح إلا بالشباب " وذلك بحضور بعض قيادات الحزب من بينهم رئيسه محمد ولد طالبن وأمينته العامة الوزيرة مسعودة بحام محمد لغظف و النائب مريم وان وممثلوا بعض المنظمات الشبابية في الأحزاب السياسية الوطنية وكذلك ممثلون عن حزب حركة النضال الوطني في تونس وحركة حماس الفلسطينية .
وقال رئيس الحزب ولد طالبن إن الحزب يعول على الشباب في مسيرة البناء والإصلاح الذي يقوده رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي “يضع الشباب في مقدمة أولوياته”، وإن شباب حزب الإصلاح يقف صفا واحدا لدعم الرئيس .
ودعا رئيس الحزب إلى تعزيز مشاركة الشباب في جهود الإصلاح الحالية ضد الفساد والوقوف أمام الخطابات الغير مشروعة و الخطابات القبلية والشرائحية والطائفية .
فيما أشادت الأمينة العامة للحزب مسعودة بنت بحام بالحضور الشبابي وأكدت أن الحزب سيدعم الشباب ودعت إلى مواكبة برنامج رئيس الجمهورية .
وأكد رئيس منظمة الشباب والطلبة المنتهية ولايته التراد ولد زيد أن هناك تصاعد في الخطابات العنصرية والقبلية والجهوية مطالبا الشباب إلى تحمل المسؤولية في حماية الوحدة الوطنية.
وتم خلال المؤتمر تنصيب قيادات المنظمة الجديدة التي تحوي مكتبا من سبعة وخمسين عضوا يرأسه شيخاني شبرنوا ينوبه كل من السالم فال ولد التقي و سليمان سنكرا ومكتبا تنفيذيا من خمسة وعشرين عضوا يرأسه أحمد ولد أعمر ولد إعلي ينوبه إبيه ولد خطري و اكليكم ولد حمديت كما تمت تسمية خمسة عشر منسقا جهويا .
