
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، أن العلاقات الاقتصادية والتعاون في المجال التنموي عموما، من أقوى ما يعزز ترابط البلدان ويوحدها، لا سيما في ظل ما تمليه خصوصيات الاقتصاد الدولي.
وأوضح خلال كلمة ألقاها نيابة عن صاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في الدورة الخامسة من القمة التنمويةالاقتصادية والاجتماعية، المنظمة اليوم السبت ضمن فعاليات القمة العربية في بغداد أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية مهتمة بتعزيز العمل العربي المشترك والتعاون الاقتصادي البيني، عبر استغلال الفرص الاستثمارية في بلداننا العربية، مقدما في هذا الإطار مبادرة تتعلق بتنمية الاقتصاد الأزرق، لاستغلال أمثل ومستدام بيئيا، للثروات البحرية التي تزخر بها بلداننا لما لذلك من أثر إيجابي على الأمن الغذائي، والتوازنات البيئية عموما.
وقال إنه يعول على تنظيم مجموعة استشارية لتعبئة التمويلات الضرورية لهذا البرنامج الاستثماري للسنوات الخمس المقبلة، مشيرا إلى أن الاجتماعات ستتيح عرض فرص الاستثمار في موريتانيا في القطاعين العام والخاص؛ مؤملا مشاركة قوية من أشقائنا العرب.
حضر اللقاء إلى جانب الوزير كل من سفير بلادنا في بغداد سعادة السيد الحسن اعليات، وسفير موريتانيا ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، السيد الحسين سيدي عبد الله الديه، والسفير مدير الاتصال والإعلام بوزارة الشؤون الخارجية السيد أحمد محمد الدوه، والمدير المساعد للتشريفات وكالة السيد آمادو بايلا با.